بيان صحافي
بيروت ـ خاص “سكايز”
تعرّض الإعلامي علي حمادة للتهديد بالقتل، يوم الأربعاء 5 تشرين الأوّل/أكتوبر 2011، بواسطة رسالة وصلته عبر “الفايس بوك” إثر مغادرته مبنى محطة “أخبار المستقبل” بعد انتهاء برنامجه الأسبوعي، يقول مرسلها إنه “تلقى اتصالاً بإلغاء العملية في اللحظة الاخيرة”، إضافة الى قرصنة موقعه الإلكتروني ووضع رسالة على صفحته تقول إن دوره آتٍ .
وقال حمادة في اتصال مع مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية “سكايز”: “إنها المرة الثانية التي أتلقّى فيها تهديدات خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، بسبب دعمي للثورة في سوريا”، لافتاً إلى أن “هذا التهديد ليس فيه أي كلام سياسي، بل هو كلام تقني بحت وغير مرتبط بالمواقف السياسية، ما يفرّقه عن الاتهامات العادية ويجعله أشبه برسالة باردة”.
وأشار الى أن “التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة هوية المرسل”، آملاً “أن تتحمّل الحكومة والمراجع المعنية مسؤوليتها في هذا الشأن”، لافتاً إلى أن “لغة كاتب الرسالة الركيكة تُظهر أنه شخص تقني ومنفّذ ولا يتعاطى السياسة”.
وجاء في رسالة التهديد ما حرفيته: “كنت ستتم اغتيلك في لمساء عند خروجك من قناة المستقبل اتت لي مكالمة في وقف للأغتيال لأسباب امنية انبهك في أخذ الحيطا ولحذر ارجوك ولا تخبر عني ابدن في اخبرك هذه الصفحة ليسة صفحتي ومسرقا وانا مجهول ارجو منك اخذ لحذر وارجو الا تخبر اني اخبرتك سوف يتم قتلي”.
إن مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية “سكايز” (عيون سمير قصير)، يستنكر التهديد الذي تعرّض له الإعلامي علي حمادة، ويدعو الاجهزة المعنية إلى تكثيف الجهود لكشف الفاعلين بأقصى سرعة ومحاسبتهم، كما يطالب في الوقت عينه بتأمين الحماية اللازمة للإعلاميين والصحافيين والمؤسسات الإعلامية على حد سواء، لا سيما مع تزايد حالات تهديد الصحافيين والتعرض لهم خلال أدائهم واجبهم المهني في الآونة الاخيرة.