فازت صفحة «الحرية» للناشطة السورية رزان غزاوي، بجائزة أفضل حملة على فايسبوك، في مسابقة البوبز الألمانية لأفضل المدونات لهذا العام، أما جائزة أفضل استخدام تكنولوجي فكانت من نصيب “خريطة التحرش الجنسي” من مصر.
وذكر موقع «دويتشه فيله» الألماني أن أسماء الفائزين بجوائز الدورة الثامنة لمسابقة “دويتشه فيله العالمية للمدونات” (Best of the Blogs)، قد أعلنت يوم الأحد في السادس من أيار/ مايو الحالي، وانصب الاهتمام في مسابقة هذا العام على الثقافة والتعليم، وهما محور منتدى دويتشه فيله الإعلامي العالمي المقبل الذي يعقد بين 25 و27 حزيران/ يونيو المقبل في مدينة بون الألمانية.
وخصصت “DW” جائزة للمساهمة الشعبية عبر شبكات التواصل الاجتماعي ضمن فئة “أفضل حملة على الشبكات الاجتماعية”. واستطاعت صفحة الحرية للمدونة السورية غزاوي (www.facebook.com/freerazan) على موقع فايسبوك إقناع هيئة التحكيم باختيارها كأفضل حملة، خاصة وأنها لم تتوقف حتى بعد الإفراج عن رزان، بل تواصلت للمطالبة بالحرية لجميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم رئيس وأعضاء المركز السوري للإعلام وحرية الرأي، الذين لا زالوا قيد الاعتقال منذ شهر شباط/ فبراير الماضي.
من جهة ثانية، تم تكريم “خريطة التحرش الجنسي” من مصر ضمن فئة “أفضل استخدام تكنولوجي للصالح العام” (http://harassmap.org/). ويسمح الموقع للنساء تسجيل أماكن ونوع التحرش من دون ذكر الاسم من خلال خارطة الموقع. وجاء اختيار هيئة التحكيم لهذا الموقع “لأنه يعمل على دعم الفتيات والنساء للحديث عن التحرش الجنسي من دون خوف وخجل. إضافة إلى أن الموقع يتناول موضوع يعتبر الحديث عنه من المحرمات في مصر”.
وكانت جائزة أفضل مدونة لهذا العام من نصيب المدونة الإيرانية “Window of Anguish” للمهاجر الإيراني أراش سيغارشي.
ورشح مستخدمو الانترنت من جميع أنحاء العالم أكثر من 3200 مدونة وموقع لهذا العام، تصدروا بـ11 لغة تم تصنيفها في ست فئات. وانصب اهتمام جميع المقترحات على التشبيك والتواصل من أجل إحداث تغيير في المجتمع. ومن بين هذا الكم الهائل من الترشيحات اختارت لجنة التحكيم 187 مدونة وموقعا لخوض المرحلة النهائية في المسابقة.
وتشمل المسابقة 17 جائزة موزعة على ست فئات و11 لغة، بينها العربية والفارسية والألمانية والروسية.
وقامت لجنة تحكيم عالمية ضمت مدونين وصحافيين من جميع أنحاء العالم باختيار الفائزين. أما المدونات التي فازت بجوائز المسابقة حسب تصنيف اللغات، فقد تم اختيارها عن طريق التصويت عبر الإنترنت. وشارك في التصويت مستخدمو الشبكة العنكبوتية من جميع أنحاء العالم.
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.