حياة المدوّن السوري حسين غرير في خطر
علم “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” أنّ الزميل المدوّن حسين غرير بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام بتاريخ 10-07-2012 للمطالبة بإطلاق سراحه.
اعتقل حسين غرير مع طاقم عمل “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” حين تعرّض مكتب المركز في دمشق للمداهمة من قبل فرع المخابرات الجوية بتاريخ 16-02-2012, وتمّ احتجازهم بشكلٍ تعسّفي في فرع مخابرات الجوية- مطار المزّة. لاحقاً, وبحسب ما ورد من انباء للمركز السوري, فقد تمّ نقل ستة من طاقم العمل إلى الفرقة الرابعة إيداعاً لصالح المخابرات الجويّة, وهم كل من هاني الزيتاني, عبد الرحمّن حمّادة, منصور العمري, أيهم عزول, بسام الأحمد, وجوان فرسو. لاحقاً حوّل إلى القضاء العسكري كل من أيهم عزول, بسام الأحمد, وجوان فرسو, مع باقي موظفات المركز وهنّ: ميادة الخليل- سناء محسن- رزان غزاوي- يارا بدرو والزائرة: هنادي زحلوط.
أمّا الزميل حسين ورئيس المركز السيد مازن درويش فقد تمّ الاحتفاظ بهما في فرع مطار المزّة.
آخر الأنباء التي وردتنا تفيد بتحويل السيد درويش إلى الفرقة الرابعة إيداعاً كذلك لصالح المخابرات الجوية, وبأنّ الزميل غرير قد تمّ نقله إلى فرع الجويّة- ساحة التحرير. حيث بدأ هناك إضرابه المفتوح عن الطعام.
علماً أنّ الزميل حسين غرير يعاني من أمراض في القلب والضغط وهو يحتاج إلى تناول الدواء يومياً. حسين غرير أب لطفلين هما “ورد” و”زين”, وهذا هو اعتقاله الثاني.
لم يُسمح لأحد من افراد عائلته أو المحامين أو أي جهات إنسانية أو إعلامية برؤيته منذ يوم اعتقاله, المعلومات جداً شحيحة.
إننا نناشد المجتمع الدولي وكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية والإعلامية التدّخل الفوري والمطالبة بإطلاق سراح المدوّن حسين غرير, الذي لم يُعرف حتى الآن سبب اعتقاله التعسّفي, ونؤكد أننا في “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” نشعر ببالغ القلق على حياة الصديق “غرير” ونحمّل السلطات السورية كافة المسؤولية الأخلاقية والقانونية ونطالبها بضمان سلامة وحياة “حسين غرير” وبإطلاق سراحه الفوري وغير المشروط.