أدانت حملة الشارة الدولية لحماية الصحفي مقتل الصحفي الفرنسي جيل جاكيه، حينما سقطت عليه وزملائه قذيفة، وهم يقومون بتغطية لمسيرة مؤيدة في “منطقة الزهراء- حي عكرمة” في مدينة حمص السورية.
وطالبت الحملة بتحقيق مستقل من قبل مكتب مفوضة حقوق الإنسان لتحديد مكان إطلاق القذيفة، وملاحقة من أطلقها وتقديمه للمحاكمة. وقيام المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة وضرورية من أجل حماية الصحفيين في مناطق النزاع المسلح. وحملت الحكومة السورية المسئولية في توفير التغطية للصحفيين للأحداث وحمايتهم، خاصة وأن السلطات السورية هي التي نظمت لهذه الزيارة.
وأعربت حملة الشارة عن عميق تعازيها لأسر القتلى من الصحفيين في سوريا، وأيضًا الجرحى منهم لأنهم يدفعون ثمنا باهظًا في فقدان أحبائهم.
والصحفي الفرنسي المقتول هو أول صحفي غربي يقتل في سوريا، وهو من أصحاب الخبرة في تغطية الحروب إذ قام بتغطية في العراق، وأفغانستان، وكوسوفو، وإسرائيل، في حين قتل من قبله 3 من الصحفيين السوريين منذ بداية انتفاضة الشــعب السوري في 15 مارس من العام المنصرم 2011.
ومن الجدير بالذكر أن 23 صحفيًا قتلوا أثناء انتفاضة الربيع العربي في تونس، ومصر، وليبيا، واليمن، والبحرين، وسوريا. وأن 107 من الصحفيين قتلوا في 2011 وهم يؤدون عملهم.