تهديد الصحافي الأردني يوسف ضمرة بالقتل بعد نشره تحقيقاً يكشف احتيالات بحق مواطنين
عمّان ـ خاص”سكايز”
تعرض الصحافي في صحيفة “الغد” الأردنية يوسف ضمرة، يوم السبت 22 تشرين الاول/أكتوبر 2011، للتهديد بالقتل، بعد نشره تحقيقاً صحافياً بتاريخ 24 نيسان/إبريل الماضي، كشف فيه عن احتيالات بحق مواطنين أردنيين. ونفّذ الصحافيون الأردنيون وقفة تضامنية معه أمام مقرّ النقابة يوم الأربعاء 26 تشرين الأول الجاري، مستنكرين ما تعرّض له.
وفصّل ضمرة في حديث الى مراسلة “سكايز” وقائع ما جرى قائلاً: “تلقيت تهديداً بالقتل من مجهول اتصل بي هاتفياً وقام بشتمي والتلفظ بألفاظ نابية، ثم هددني بالقتل بالقول (ما حدا يدري وين دمك) وقد أبلغت البحث الجنائي بكل ما جرى”.
من جهته عبّر وزير الإعلام الأردني راكان المجالي عن “رفض الحكومة تهديد الصحافيين مثلما حدث مع الصحافي يوسف ضمرة”، معتبراً أنها “أساليب إجرامية تتصف باللارحمة وتُدرج ضمن قضايا الإرهاب الموجّه الى الصحافة”. ولفت الى أن “ملاحقة الفاعلين من واجب الحكومة وهي قادرة على تحقيق ذلك بسرعة وتحويلهم الى القضاء لينالوا عقابهم”.
ودان نقيب الصحافيين طارق المومني بدوره ما حصل، مؤكداً “رفض كل أشكال التعرض للصحافيين”، كما ندّد “مركز حرية وحماية الصحافيين” في بيان أصدره بما تعرض له ضمرة