تواصــل قــوات الحكومــة الســورية حصارهــا علــى بلــدة كناكــر فــي ريــف دمشــق الغربــي منــذ يــوم االثنيــن الموافــق فـي 21 أيلـول/ سـبتمبر 2020 وحتـى سـاعة كتابـة هـذا التقريـر، والـذي يهـدف للضغـط علـى أهالـي البلـدة لتسـليم مطلوبيـن لهـا علـى خلفيـة احتجاجـات مـن قبـل األهالـي فـي البلـدة.
وكان مركـز توثيـق االنتهـاكات قـد تلقـى نـداءات اسـتغاثة عاجلـة مـن داخـل البلـدة للتحـرك مـن أجـل الحفـاظ علـى أرواح مـن تبقـى مـن المدنييـن المحاصريـن حيـث أن الوضـع اإلنسـاني قـد بلـغ درجـة خطيـرة مـن التدهـور، وأن كارثـّ إنسـانية حقيقيـة تهـدد حيـاة اآلالف مـن السـكان المدنييـن الذيـن باتـوا فـي مواجهـة خطـر التعـرض لعمليـات اعتقـال مــن قبــل قــوات الحكومــة الســورية فــي حــال اجتياحهــا، إلــى جانــب انعــدام المــواد الطبيــة واإلغاثيــة نتيجــة تشــديد الحصـار وإغـاق كافـة المنافـذ بشـكل عـام فـي الوقـت الـذي تشـهد فيـه مناطـق ريـف دمشـق بمـا فيهـا بلـدة كناكـر انتشـارا كبيـرا لفيـروس كورونـا وتسـجيل عـدة حـاالت وفـاة. وتخضـع بلـدة كناكـر لسـيطرة قـوات الحكومـة السـورية منـذ عـام 2018 بعـد توقيـع مجموعـات المعارضـة المسـلحة اتفـاق مصالحـة وتسـوية نـص علـى تهجيـر المعارضيـن لالتفـاق نحـو الشـمال السـوري.
يمكنكم قراءة التقرير كاملاً في الأسفل