تقرير سكايز عن الانتهاكات على الساحة الإعلامية والثقافية في لبنان وسوريا وفلسطين والأردن لشهر تشرين الاول/ اكتوبر 2011
تعددت الانتهاكات بحق الإعلاميين والصحافيين والكتّاب والمثقفين والفنّانين والمدوّنين وناشطي حقوق الإنسان، خلال شهر تشرين الأول أكتوبر 2011، في البلدان الاربعة التي يغطيها نشاط مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية “سكايز” (عيون سمير قصير)، لبنان وسوريا والاردن وفلسطين. إلا أن أكثرها دموية كان اغتيال الكاتب والمعارض السوري مشعل تمو في سوريا، في حين كان لافتاً وخطيراً الحرق المتعمّد لشركة انتاج في لبنان.
ورصد “سكايز” من خلال شبكة مراسليه في البلدان الاربعة، والمتابعات اليومية للتطورات والاحداث، عشرات الاعتداءات المتنوعة في هذا المجال، من ضرب وتهديد بالقتل واعتقال واستدعاء، واقتحام مبانٍ ودهم منازل وتفتيشها، وصدور أحكام قضائية بالادانة، وصولاً الى المنع من السفر ومنع عرض الأفلام، وانتهاء بالاستهداف بقنابل الغاز. وجاءت تفاصيلها على الشكل الآتي:
في الأردن
لم تخلُ الساحة الاعلامية والثقافية من بعض الانتهاكات خلال شهر تشرين الاول، إذ سُجّل إصابة الصحافي عمر المحارمة بجرح في قرنية العين إثر استهدافه بحجر خلال تغطيته مسيرة في عمّان (14/10)، وتعرُّض الصحافي يوسف ضمرة للتهديد بالقتل بعد نشره تحقيقاً يكشف احتيالات بحق مواطنين أردنيين (22/10)، وقد نفّذ الصحافيون الأردنيون في اليوم نفسه وقفة تضامنية معه أمام مقرّ النقابة.
وفي حين قدّم الصحافي عمر العساف شكوى بحق مدير المخابرات الاردنية بسبب تدخله لمنعه من تسلّم منصب مدير المندوبين في جريدة “الرأي” (9/10)، قدّم موقع “خبرني” الإلكتروني شكوى الى نقابة الصحافيين الأردنيين ضد النائب محمد الشوابكة بسبب توجيهه إهانة الى مندوب الموقع متوجهاً اليه بالقول: “إنتو مش صحافة إنتو وقحين وقليلين أدب” (6/10).
وفي ظل استياء الوسط الصحافي الاردني من إقرار مجلس النواب المادة 23 من قانون مكافحة الفساد واعتباره “خطوة مقيّدة للإعلام وحرّيته” (8/10)، ناشد المدير التنفيذي لمحطة “أيه تي في” رئيس الوزراء إلغاء تحويل ملف المحطة إلى المدعي العام (24/10)، وانتقد الصحافي جهاد المومني قرار تعيينه مديراً لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية وإبطاله لاحقا (21/10
للحصول على التقرير كاملاً, اضغط هنا