علم المركز السوري للإعلام وحرية التعبير أنّ منزل الصحفي نضال حميدي مراسل قناة الجديد نضال حميدي وشقيقه قد تعرّضا للتفجير في قرية المغارة التابعة لمنطقة أريحا في جبل الزاوية بمحافظة ادلب كما تعرّض منزل الكاتب والشاعر محمد خالد الخضر الواقع في نفس القرية للحرق و ذلك على يد جماعات أهلية مسلحة .
وقال حميدي في حديثه إلى المركز السوري اليوم: ” أنا أحترم المعارضة التي تطالب بالإصلاح وأنتقد كل من يمد يده إلى الخارج ويطلب التدخل الخارجي في سوريا, لكن من يريد الإصلاح, فأنا معه منذ الصباح.”
وذكر حميدي أنّ منزله قد دمر بالكامل في قرية المغارة يوم 27/1/2012 ” لدفعي إلى عدم العودة ” كما جاء على لسان حميدي. كم أكد حميدي تلقّيه ” اتصالات تهديد عديدة” طالت أسرته كذلك. وأضاف: ” اتصلوا بي بعد حرق منزلي بعشرة أيام لدعوتي إلى العمل مع الجماعات المسلحة كوني إعلامي لكنني رفضت.
” وحسب تأكيدات الصحفي حميدي فإنّ منزله قد فُجر بالكامل أمس السبت بالإضافة إلى صالة أفراح (300 متر) وثلاث محال تجارية, حيث قال: ” فجروا شقاء 27 سنة من العمل في صحف وقنوات تلفزيونية عديدة.”
كما ذكر حميدي أنّ منزل شقيقه في نفس القرية والذي كان يقطنه جنود من الجيش السوري قد فُجّر في نفس اليوم بعد إخلاء الجنود المكان.
ومن الجدير بالذكر أنه تم في وقت سابق احراق منزل الصحفي مصطفى المقداد مدير تحرير صحيفة الثورة الحكومية في محافظة درعا و احراق منزل الصحفي علي جمالو مدير موقع شام برس في محافظة ادلب .
المركز السوري للإعلام وحرية التعبير يعلن عن ادانته واستنكاره التام لتعرّض منزلي الصحفي نضال حميدي والكاتب الخضر إلى الحرق والتفجير وتدمير الممتلكات الشخصية و ترى في هذه الأفعال محاولة للحدّ من حرية الرأي والتعبير في سوريا . ويطالب المركز السلطات المعنيّة بفتح تحقيق في الحادث المذكور وبالعمل لضمان سلامة وأمن جميع الإعلاميين و عائلاتهم و ممتلكاتهم كما ينص الدستور والقانون السوريين. و يناشد جميع الاطراف بالوقف الفوري لأي شكل من أشكال التعرض او الضغط او الترهيب الواقعة على الصحفيين والإعلاميين في سوريا .