عمان، 4 أب (أغسطس) 2016 – تم الإعلان عن الانتهاء من عملية إغاثة ناجحة استهدفت توفير المواد الغذائية ومواد الإغاثة الإنسانية لأكثر من 75,000 شخص تقطعت بهم السبل على الحدود بين سوريا والأردن. وجاء هذا الإعلان في بيان مشترك على لسان كل من السيدة إرثاربن كوزان، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، والسيد فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، والسيد أنتوني ليك، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، والسيد وليام ليسي سوينغ، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة.
وقال البيان: “اليوم، استكمل برنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة واليونيسف عملية إغاثة عاجلة لتوفير إمدادات غذائية ومواد نظافة شخصية تكفي لمدة شهر واحد لأكثر من 75,000 شخص وجدوا أنفسهم في حاجة ماسة لهذه المواد بعد أن أصبحوا محاصرين على طول ساتر ترابي على الحدود بين سوريا والأردن.
“لقد تفاقمت الأوضاع المتردية التي تعصف بهؤلاء النساء والرجال والأطفال يوما بعد يوم بعد أن غدوا غير قادرين عل عبور الحدود أو العودة الى الوراء. فهم يحتمون في خيام مؤقتة، وفي ظروف مناخية صحراوية قاسية تصل درجات الحرارة فيها إلى 50 درجة مئوية، وتهب عليهم عواصف رملية فجائية، من دون أن يتوفر لهم ما يكفي من الغذاء، ولا يصلهم من الماء سوى ما يكفي بالكاد لبقائهم على قيد الحياة. أما الرعاية الصحية اللازمة لإنقاذ الحياة، فهي أيضا مطلوبة على وجه السرعة، بعد أن أصبح كبار السن والنساء الحوامل والأطفال والمرضى معرضين للمخاطر بصفة خاصة.
“إننا نتقدم بالشكر الجزيل لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية على دعمها لهذه العملية بالغة الأهمية، ونحن نتطلع إلى بذل المزيد من الجهود للوصول إلى هؤلاء الناس القابعين خلف الساتر الترابي وتقديم المساعدات الإنسانية لهم في الوقت المناسب من أجل إنقاذ حياتهم”.
الخلفية يقيم ما يقدر عددهم بحوالي 75,000 شخص من الفارين من النزاع المسلح في سوريا في ملاجئ مؤقتة على طول المنطقة الحدودية، أو الساتر الترابي، الذي يمتد على طول الحدود السورية الأردنية. وقد قام الأردن بإغلاق منطقة الساتر الترابي قبل أكثر من شهر بعد هجوم على نقطة حدودية أردنية. وقبل إغلاق الحدود، كانت وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تقوم بإيصال مواد الإغاثة بصورة منتظمة من الأراضي الأردنية إلى السوريين الذين تقطعت بهم السبل على الجانب الآخر من الساتر الترابي.
###
برنامج الأغذية العالمي برنامج الأغذية العالمي هو أكبر منظمة إنسانية تُعنى بمكافحة الجوع في جميع أنحاء العالم، وتقديم المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ، والعمل مع المجتمعات المحلية في سبيل تحسين التغذية، وبناء القدرة على التكيف. وفي كل عام، يقدم البرنامج المساعدة لحوالي 80 مليون شخص في حوالي 80 بلدا. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع البرنامج على شبكة الإنترنت: www.wfp.org
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تم إنشاء المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 14 كانون الأول (ديسمبر) من عام 1950 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتقضي ولاية المفوضية بقيادة وتنسيق العمل الدولي الرامي إلى حماية اللاجئين وحلّ مشاكلهم في جميع أنحاء العالم. واليوم، ما زال موظفو المفوضية، البالغ عددهم نحو 9,300 شخص، موزعين على في أكثر من 120 بلداً، يقدمون المساعدة والحماية لملايين اللاجئين والنازحين والعائدين إلى ديارهم وعديمي الجنسية. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع المفوضية على شبكة الإنترنت: www.unhcr.org
المنظمة الدولية للهجرة المنظمة الدولية للهجرة عضو جديد في أسرة الأمم المتحدة، وهي المنظمة الدولية الرائدة المعنية بالهجرة في شتى أرجاء العالم، وهي جهة فاعلة لا غنى عنها في مجال التنقل البشري. تساعد المنظمة ما يقدر بحوالي 20 مليون مهاجر سنويا ويبلغ عدد أعضائها 165 دولة. تأسست المنظمة قبل 65 عاما، وتشمل ولايتها حماية المهاجرين والنازحين في المجتمعات المتأثرة بالهجرة، بالإضافة إلى إعادة توطين اللاجئين والعودة الطوعية، ودمج مسألة الهجرة في خطط التنمية القطرية. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع المفوضية على شبكة الإنترنت: www.iom.org
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال مع: جين هوارد (Jane Howard)، برنامج الأغذية العالمي/روما، هاتف: 7600521 346 39+، البريد الإلكتروني: [email protected] آريان روميري (Ariane Rummery)، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين/جنيف، هاتف 7617 200 79 41+، البريد الإلكتروني: [email protected] ماريكسي ميركادو (Marixie Mercado)، يونيسف نيويورك، هاتف: 7133 326 212 1+، البريد الإلكتروني: [email protected] لينارد دويل (Leonard Doyle)، المنظمة الدولية للهجرة/جنيف، هاتف: 41792857123+، البريد الإلكتروني: [email protected]