أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم, قيام السلطات المغربية منع توزيع العدد الاخير من من المجلة الفرنسية لو نوفيل أوبسيرفاتور والذى كان من المفترض توزيعه فى الثاني من فبراير الجاري, على خلفية عرض المجلة لرسما مأخوذا عن الفيلم الايراني الفرنسي .
وتناولت المجلة الفرنسية فى عددها الصادر فى 2 فبراير مشهدا من فيلم “بيرسيبوليس” (فتاة من بلاد فارس)” وهو فيلم رسوم متحركة ايراني فرنسي يدور حول معاناة اسرة ايرانية بعد الثورة الايرانية 1979 مما يدفعها السفر الى فرنسا “ وياتي هذا القرار بمنع المجلة فى الوقت الذى لم تقبل فيه المغرب الضغوط الايرانية لمنع الفيلم فى مايو من عام 2008 حيث عرض الفيلم ” ضمن الدورة الثامنة للمهرجان الدولي لسينما التحريك (فيكام) في 2008، كما سبق عرضه في مدينة الدار البيضاء ضمن مهرجان الدار البيضاء السينمائي “كازا سيني” في 2007. وهذه ليست اول ازمة يثيرها الفيلم حيث يحاكم مدير قناة نسمة الفضائية التونسية بسبب اذاعة القناة لهذا الفيلم مدfلج للتونسية ومن المتوقع ان تكون الجلسة القادمة فى ابريل من العام الجاري .
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ” ان حرية الراي والتعبير مكفولة بحكم المواثيق والمعاهدات الدولية وعلى السلطات ان تضمن هذا الحق” وأضافت الشبكة العربية” ممارسات الحجب والمصادرة تنتمى الى الماضى ولم تعد صالحة فى هذا العصر وخاصة فى ظل الربيع العربي”
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان