رام الله – 7/3/2011: يناشد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) السلطات المعنية بإنهاء معاناة الصحفي علاء الطيطي، الذي يمثل أمام محكمة صلح الخليل منذ تاريخ 4/11/2008، بتهمة العمل مع تلفزيون الأقصى وإثارة الفتن. بالرغم من صدور قرار من محكمة الاستئناف بالخليل بتثبيت قرار براءته الذي اتُخِذ من قبل محكمة صلح الخليل بتاريخ 24/4/2009، إلا أن النيابة استأنفت على القرار.
وكانت قاضية محكمة صلح الخليل قد أصدرت أمس قراراً بتأجيل الجلسة العشرين من محاكمة الطيطي لغاية 4/4/2011 بناءً على طلب النيابة بإمهالها مدة أسبوع جديد لتقديم بيّنات جديدة، مع العلم أن جلسة أمس كانت مؤجلة من جلسة 6/3/2011 لإمهال النيابة لإظهار بينتها الجديدة بعد شهادة شاهدها النائب عن حركة فتح أبو علي يطا في الجلسة الماضية لصالح الطيطي.
بدوره عارض محامي الطيطي حمزة عوض طلب النيابة بتأجيل المحكمة وطالب النيابة بتقديم بينتها الجديدة فوراً وإلا تعتبر النيابة عاجزة عن ذلك، إلا أن قاضية المحكمة وافقت على طلب النيابة.
وعقب الطيطي على تكرار تأجيل محاكمته لمركز مدى قائلاً: ” لأكثر من سنتين ونصف أنا أمثل أمام هيئة المحكمة، حيث يتم تغيير القاضي كل ثلاث أو أربع جلسات، ولم تتخذ المحكمة قرارا مع أن المحكمة قضت ببراءتي سابقاً على نفس التهم، إلا أن النيابة تماطل وهذا يهدد شخصيتي ومستقبلي المهني، وأطالب هيئة المحكمة بالإسراع في البت بهذه القضية بعدما توفرت الأدلة الدامغة لبراءتي وعجز النيابة عن تقديم بينتها لانطلق للمستقبل المهني”.