فيلم وثائقي يتناول قضية الاختفاء القسري لآلاف المعتقلين وتعذيبهم والانتهاكات المختلفة الأخرى التي مُورست ضدهم والتي أدت إلى مقتل الآلاف منهم. ويشمل الفيلم الوثائقي، الذي أنتج في 2016، لقاءات مع معتقلين سابقين وذوي ضحايا.
عرض الفيلم قضية زميل المركز السوري للإعلام وحرية التعبير “أيهم مصطفى غزول”، الذي قتل تحت التعذيب، ونضال والدته السيدة “مريم الحلاق” في سبيل معرفة مصيره، والاستفادة من صور “أرشيف القيصر” حيث تم التعرف على صورته أيهم ضمن صور الضحايا.
وعرض الفيلم شهادة زميل المركز منصور العمري الذي اعتقل ضمن حملة الاعتقال التي شملت جميع أعضاء المركز في العام 2012، وعرض نماذج من لفائف القماش التي كُتبت عليها أسماء المعتقلين في مقر الفرقة الرابعة بالدم وتم تهريبها إلى خارج المعتقل.
وتحدث الناجي من الاعتقال والتعذيب، الناشط الإعلامي، “مازن الحمادي”، حول فترة اعتقاله وأنواع التعذيب التي تعرض لها.
كذلك، تناول الفيلم مجموعة من صور “أرشيف القيصر” الذي يحتوي على 55 ألف صورة لجثث معتقلين هربها مصور سابق بالطب الشرعي كان يعمل بمستشفى تشرين العسكري.
عرض الفيلم في مناسبات وفعاليات متعددة عبر مجموعة من الدول، بغرض التعريف بقضية المختفين، والدعوى المرفوعة ضد نظام الأسد، والدعوة لتقديم المساندة والدعم من أجل الاستمرار بالإجراءات القانونية لمحاسبة القائمين على الجرائم المرتكبة والمنفذين لها.
الفيلم من إخراج سارا أفشار.