السلطات السورية تفرج عن مجموعة صحفيين وتتحفّظ على آخرين
علم “المركز السوري للإعلام وحريّة التعبير” أنه تمّ إطلاق سراح مجموعة من الصحفيين والناشطين والمدونين السوريين المعتقلين على خلفية ممارستهم لحقهم الدستوري في التعبير عن آرائهم في الأحداث التي تشهدها البلاد, وهم كلاً من:
*- محمد نجاتي طيارة- كاتب وناشط الحقوقي: المعتقل منذ 12/05/2011, على خلفية تصريحاته لوسائل الإعلام, وقد تمّ اعتقاله على حاجز أمني, ثمّ قررّ قاضي الإحالة إخلاء سبيله بكفالة مالية, إلاّ أنّ دوريّة أمنيّة اعتقلته من باب السجن, وأودعته في فرع الأمن الجوي ثمّ وجهت إليه تهم: التظاهر غير المرخّص- المادة 335 من قانون العقوبات السوري. تمّ إطلاق سراحه يوم 17/01/2012.
*- محمد غازي كناص- صحفي ومدوّن: اعتقل بتاريخ 3/1/2012, حيث اختُطِفَ من أمام منزله الكائن بحي “كفرسوسة” في العاصمة دمشق, ثم أطلق سراحه بتاريخ 17/01/2012.
*– علاء خضر- صحفي: اعتقل بتاريخ 18/11/2011, إرث تقديمه استقالته من عمله مراسلاً لوكالة الأنباء السورية (سانا) احتجاجاً منه : “على ممارسات النظام بحق المدنيين”, حيث قام “الخضر” بوضع لاصق على فمه وتعليق لافتة على صدره كتب عليها “أنا إعلامي سوري” تعبيراً عن رفضه للقمع الممارس من قبل النظام لحرية الرأي والتعبير. تمّ إطلاق سراحه بتاريخ 16/01/2012.
*- ماهر الحمود- مهندس: تعرّض للاختطاف بتاريخ 9/10/2011 بعد خروجه من عمله عند انتهاء الدوام المدرسي- محافظة السويداء, وكان اعتقاله على خلفية تصويره المظاهرات والمشاركة فيها. ثمّ أطلق سراحه بتاريخ 14/01/2012.
*- نزار البابا- صحفي: اعتقل للمرّة السابعة بتاريخ 5/12/2011 بعد أن تمّ استدعاءه هو وأخوته من قبل احد فروع الأمن السورية, وتمّ اعتقاله, وأطلق سراحه بتاريخ 31/12/2011.
*- محمد دحنون- صحفي: اعتقل بتاريخ 20/12/2011 على خلفية مشاركته في المظاهرات, وعمله في تغطية أحداث الثورة السورية منذ اندلاعها. أطلق سراحه بتاريخ 21/12/2011.
من جهته يُهنئ “المركز السوري للإعلام وحريّة التعبير” الصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي بحريتهم الجديدة, ويطالب بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي خاصة أنّ نهم من تجاوز اعتقاله المدّة القانونية, ولم يتم حتى الآن إحالتهم إلى الجهات القضائية أو إطلاق سراحهم, خاصّة أنّ هناك قلق بالغ على وضع بعضهم الصحي, وهم:
*- علوان زعيتر- صحفي- الرقة: معتقل منذ 16/03/2011 على خلفية اتهامه بالتواصل مع شخصيات معارضة, حيث اعتقلته المخبرات الجويّة بعد عودته إلى سوريا من ليبيا بتاريخ 10-3-2011, ثمّ حكمت محكمة الجنايات العسكرية في محافظة حلب على المعتقل “علوان” بالسجن خمس سنوات تم إنزالها إلى الثلاثة عشر شهراً, بجرم إثارة العصيان المسلح في سوريا. يُذكر أنه تمّ تقديم طلب إخلاء سبيل له عدّة مرات دون أن يلقى جواب يذكر, وهو معتقل في السجن المركزي لمحافظة الرقة.
*- عبد المجيد تمر- صحفي- محافظة القامشلي: المعتقل لدى الأمن السياسي منذ 31/05/2011, على خلفية التغطية الإعلامية للمظاهرات والمشاركة بها.
*- محمود عاصم الحمد- صحفي- محافظة القامشلي: المعتقل لدى الأمن السياسي منذ 31/05/2011, على خلفية التغطية الإعلامية للمظاهرات والمشاركة بها.
*– عادل وليد خرسة- صحفي- محافظة حماة: المعتقل منذ 17/08/2011.
*– محمد نهاد كردية- عضو الهيئة التدريسية في كلية الهندسة الميكانيكية – محافظة اللاذقية: معتقل منذ 18/08/2011 حيث اعتقلته قوات الأمن بعد الاعتداء عليه بالركل و الضرب المبرح قبيل حديث هاتفي كان مقررا مع قناة “الجزيرة”.
*- طارق سعيد بلشة- مصوّر- محافظة اللاذقية: مُعتقل منذ 19/08/2011 على خلفية تصويره المظاهرات واقتحام عناصر الأمن السوري منطقة “الرمل الجنوبي” في مدينة اللاذقية. آخر ما عُرَفَ عن وضعه أنّه معتقل في السجن المركزي في حمص.
*- عبد المجيد راشد رحمون- صحفي- محافظة حماة: معتقل منذ 23/08/2011 على خلفية مشاركته في المظاهرات, ولا معلومات عنه حتى تاريخه.
*- الكاتب حسين عيسو- كاتب- محافظة الحسكة: اعتقلته دورية تابعة للمخابرات الجوية من منزله بتاريخ 4/09/2011
*- بلال أحمد بلال- مخرج في قناة “فلسطين اليوم”- محافظة ريف دمشق: معتقل منذ 13/09/2011, عتقل من شعبة التجنيد أثناء مراجعته لهم من أجل جواز سفره, إذ راجعوا القوائم لديهم ووجدوا اسمه مع المطلوبين فاتصلوا بالأمن الجوي, وقد تعرّض للضرب أثناء وجوده في شعبة التجنيد. عُلمَ أنّه تعرّض للتعذيب الشديد وأنّ هناك خطراً على حياته, ولا معلومات عنه حتى الآن.
*- قيس أباظلي- مدوّن- جشر الشغور: المعتقل منذ 18/11/2011 على خلفية نشاطه في المظارات, علماً أنّ هذا اعتقاله الثالث. وكان “أباظلي” أنشأ مدوّنة “سوريّون ضد الفساد” (http://syriananticorruption.blogspot.com/) الفارغة تماماَ الآن من أيّ محتوى .
*- فراس فيّاض- مخرج سينمائي- دمشق: معتقل منذ 30/11/2011 حيث اختطف من مطار دمشق الدولي أثناء توجهه إلى دبي. علماً أنّ هذا هو الاعتقال الثاني له.
*– محمد عمر الخطيب- صحفي- محافظة ريف دمشق: معتقل منذ 8/01/2012 حيث تعرّض للإصابة بطلق ناري في إحدى قدميه في كمين نُصِبَ له, وتمّ اقتياده إلى جهة مجهولة.
يُجدّد “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” رفضه الشديد للممارسات القمعيّة بحق الإعلاميين العاملين في سوريا والناشطين والمدونين, ويطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي, ويطالب الجهات المسؤولة إطلاق سراح كافة من اعتقلوا على خلفية التظاهر والحراك السلمي وكل من اعتقل على خلفية ممارسته لحقه الدستوري في التعبير وحرية الرأي.
المركز السوري للإعلام وحرية التعبير