أعلن مصدر رسمي، أن السفيرة السورية في باريس قامت بالإدعاء على قناة «فرانس 24» لدى مدعي الجمهورية الفرنسية بتهمة «إشاعة أنباء كاذبة»، على خلفية بث مقابلة مع امرأة انتحلت شخصيتها وأعلنت استقالتها.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) نقلا عن بيان أصدرته السفارة السورية في باريس أمس، أن السفيرة لمياء شكور «تقدمت في 15 حزيران الجاري بادعاء لدى السيد مدعي الجمهورية الفرنسية أمام المحكمة البدائية في باريس (ضد «فرانس «24) بتهمة إشاعة أنباء كاذبة».
وكانت القناة الإخبارية الفرنسية بثت مساء السابع من حزيران تصريحات لإمراة قدمت نفسها على أنها لمياء شكور، وأعلنت استقالتها رفضا «لدورة العنف» في سوريا.
الا أن شكور سارعت الى نفي هذه التصريحات، مشيرة الى أن امرأة انتحلت صفتها. وأعلنت نيتها التقدم بشكوى ضد قناة «فرانس 24»، مؤكدة أن خبر استقالتها يندرج في إطار «الحملة الإعلامية التشويهية والتزييفية المغرضة ضد سوريا».
وقال بيان السفارة السورية انه «كان يقتضي أن يسترعي انتحال الصفة الفاضح هذا انتباه أي صحفي جاد وملتزم».
وقررت «فرانس 24» في 9 حزيران الجاري رفع دعوى أمام النائب العام الفرنسي بتهمة «انتحال وظيفة وشخصية» بعد وقوعها ضحية تلاعب من جانب امرأة ادعت أنها السفيرة السورية في باريس، وأعلنت استقالتها من منصبها، وذلك بحسب بيان صادر عن القناة.
واكد بيان السفارة السورية أن «الاستمرار في نشر نبأ الاستقالة المزعومة (…) من قبل وسائل إعلامية ومواقع انترنت يعرض هذه الوسائل والمواقع لملاحقات قضائية».
ولم يقدم أي سفير سوري استقالته منذ بدء التحركات الاحتجاجية ضد النظام في سوريا منتصف آذار الماضي.
(ا ف ب)