بعد توسع تدريجي قامت به في سوق البث في الولايـات المتحدة خلال الأشهر القليلة الماضـية، خطت قناة الجزيرة الناطقة بالإنكليزية خطوتها الأكبر حتى الآن، مطلقة بثها في نيويورك الأحد الماضي.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن «الجزيرة» الإنكليزية أصبحت متوافرة على مدى 24 ساعة للمشتركين في كل من «تايم وورنر»، الشركة الأميركية الإعلامية العملاقة، وفي باقة خدمات الاتصالات المنزلية «فيرايزون». وتتوافر الشبكة في الأساس عبر الأقمار الصناعية في جميع أنحاء البلاد ولكن فقط على قنوات تلفزيونية في أسواق محددة مثل واشنطن وهيوستن.
ونقل موقع «هفنغتون بوست» الأميركي عن المدير العام لـ«الجزيرة» الإنكليزية آل أنستي قوله، إن موقع القناة يستقبل عددا من الزوار من نيويورك أكثر من أي مدينة أخرى حول العالم، ما يدل على ازدياد الطلب عليها في المدينة.
وتابع: «ما يـحدث هنا، ليس فقط في أروقة البــيت الأبـيض أو في المنطقة المالية لمدينة نيـويورك، ما يحدث في أنحاء هذا البلد ينتقل في كثير من الأحيان إلى جميع أنحاء العالم. ما يحدث في أميركا له صلة بما يحدث حول العالم وما يحدث حول العالم له صلة بأميركا». وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد أشادت بالشبكة القطرية في آذار الماضي لالتزامها «الأخبار الحقيقية».
(«رويترز»، «هفنغتون بوست»)