prints_rep_jan لا تزال حركة توزيع المطبوعات في سوريا تشهد تراجعاً ملحوظاً في آخر شهر من العام الماضي 2011 مقارنةً مع باقي أشهر السنة وبخاصة الأشهر الستة الأولى من العام, بالاستناد إلى نتائج رصد “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” لتواتر توزيع المطبوعات في سوريا شهر كانون أول, إذ لازلنا نعاني من إشكالات في توزيع المطبوعات على منافذ البيع وهي المهمة التي تحتكرها المؤسسة العامة لتوزيع المطبوعات, حيث توزّع هذه المؤسسة المطبوعات القادمة إلى سوريا والمطبوعات والدوريات السورية على كافة منافذ البيع في دمشق العاصمة وباقي محافظات الجمهورية, علماً أنّ عملية التوزيع تتم بعد أن تحدد الجهات الرقابية (وزارة الإعلام) المطبوعات المُوافَق على توزيعها في السوق السورية, وعليه فقد تأكّد فريق الرصد المركز السوري من خلال مراجعته لأكثر من مركز بيع الصحف من عدم توزيع أي صحيفة مصرية خلال الشهر المنصرم. إضافة إلى عدم دخول أي عدد من جريدتي “الشرق الأوسط” السعودية, و”السفير” اللبنانية, في استمرارية لحالة أفرزتها الرقابة السورية على المطبوعات والخطاب الإعلامي المرتبط بهذه الصحف منذ أكثر من شهر.
إلاّ أنّ تردي وضع تواتر توزيع الصحف المصرية الرسمية الثلاث (الجمهورية- الأخبار- الأهرام) في السوق السورية, ليس الوحيد, حيث أظهر الرصد تردي وضع كل من صحيفتي “الحياة” و”اللواء”. في مقابل دخول عدد وحيد من صحيفة “الأخبار” اللبنانية, بعد انقطاع استمر منذ 17 حزيران 2011.
لتحميل التقرير كاملاً يرجى الضغط على هذا الرابط
أو استعراض التقرير أدناه