بقلم نيكول مرتينللي
روبين موري في فيلم "Poster Girl" الوثائقي المرشح للأوسكار.
الأفلام المرشحة لنيل جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي لهذا العام 2011 تتحدث بمجملها عن موضوعات بإمكانها أن تحتّل الصفحات الأولى للصحف؛ بدءً من الشرق الأوسط، والتغيير المناخي، مروراً بقدامى المحاربين في العراق وصولاً الى التلوث في الصين.
وهي المرّة الأولى التي يتمّ فيها إختيار أفلام وثائقية تعتمد اسلوب الصحافة الإستقصائية وتصلح بمجملها لأن تكون موضوعات في نشرة الأخبار المسائية أو برنامج 60minutes الشهير.
وإليكم الأفلام الخمسة المرشحة عن فئة أفضل وثائقي (قصة قصيرة) لجائزة الأوسكار ومن بينها واحد ممول بمنحة من مركز بوليتزر لتغطية الأزمات:
1 – Killing in the Name : فيلم وثائقي يظهر في البداية وكأنه يعالج الإرهاب الإسلامي، ولكنه قصة مسلم يقوم متطرفون بتفجير حفل زفافه وقتل والده وأصدقائه. يحاول بما عنده إيقاف العنف.
2 – The Warriors of Qiugang : يتحدث هذا الفيلم عن قرية صغيرة في جنوب الصين عملت على التخلص من مكبّ للمواد الكيماوية السّامة الذي يدمّر حياة كل من يعيش حوله.
3 – Poster Girl : يروي قصة روبين موري، طالبة في الثانوي ومشجعة فريق رياضي كيف تحولت الى "فتاة في ملصق" لتشجيع النساء على الإنخراط في القتال وعن توبتها.
4 – Strangers No More : فيلم وثائقي عن مدرسة في تل أبيب يتعلم فيها 48 طفلاً من جنسيّات مختلفة هرب معظمهم من الفقر أو المجازر.
5 – Sun Come Up : فيلم وثائقي عملت عليه الحائزة على منحة من مركز بوليتزر، جنيفر ردفيم، التي سافرت الى جزر كرتيرت لتوثّق قصة نزوح اللاجئين بسبب التغيير المناخي.
يمكنكم الحصول على مزيد من المعلومات عبر موقع مجلة Paste.