إغلاق جريدة “البلد” الفرنسية وصرف موظفيها
“سكايز”
كان عدد جريدة “البلد” الفرنسية الذي صدر نهار الجمعة 9 كانون الأول/ ديسمبر، هو العدد الأخير، إذ أبلغت إدارتها الموظفين العاملين فيها بقرار صرفهم وإغلاق الجريدة “كونها تخسّر المؤسسة مادياً، ولا تبيع أعداداً كافية لاستمرارها في السوق”.
وفي حديث الى مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية “سكايز” (عيون سمير قصير)، أشار الصحافي في “البلد” علي الأمين الى ان عدد المصروفين من القسم الفرنسي لا يزيد عن 15 عاملاً، وقدّ تم الاتفاق معهم حول التعويضات التي ستُقدّم إليهم بشكل حبّي، بعيداً عن الدعاوى القضائية والخلافات، خصوصاً وأن معظمهم يعمل في الجريدة منذ أشهر فقط وليس سنوات”.
ونفى الأمين علمه بما تناقلته وسائل الاعلام حول رفض الجريدة تمويل السفارة الفرنسية للقسم الفرنسي الذي تمّ إقفاله، مؤكداً ان “القسم التقني لن يُصرف وستتم إعادة دمجه مع القسم العربي”.
يُذكر ان الحديث عن إمكان صرف الموظفين وإقفال القسم الفرنسي من الصحيفة، كان قد تمّ تناقله وإعلانه أكثر من مرّة في أوساط الصحيفة، وخصوصاً في الأشهر الثلاثة الماضية.