نؤمن أن وجود مجتمع مدني فعال وإعلام مستقل ونقدي هو أمر لا محيد عنه لنمو دولة ديمقراطية في سوريا. وقد قام المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في 2016-2017 بإعادة إطلاق نشاطاته بعد سنوات من تخفيف مستوى فعالياته بسبب اعتقال معظم كادره في عام 2012. واليوم يعمل المركز على لعب دور رئيسي في جمع المجتمع المدني السوري حول مسألة السلمية والمصالحة في المجتمع السوري، كما يعمل على أن يكون النقطة الأساس في حماية العاملين في مجال الإعلام وحمايتهم وبناء قدراتهم (مؤسسات وافرادا). ويتمحور عملنا حول ستة محاور رئيسية:
حشد طاقات المجتمع المدني السوري للانخراط في البحث عن حل سياسي في سوريا وترويج مبدأ السلمية والمصالحة في المجتمع السوري؛
نرافع عن القضايا السورية في المحافل الدولية، وبخاصة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، من خلال الصفة الاستشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التي يتمتع بها المركز؛
نعمل على تعزيز السلامة الفردية للصحفيين والعاملين في الإعلام في سوريا؛
ندعم ونساعد عل تطوير إعلام مهني حر ومستقل في سوريا من خلال تقديم التدريب والعمل مع الوسائل الإعلامية والأفراد لتحسين مضمون الإعلام السوري ووسائله؛
نحن ملتزمون بتعزيز مبدأ التعددية والمساواة في المجتمع السوري ومحاربة خطاب الكراهية والترويج لمبدأ اللامركزية؛
نعمل على دعم الحق في الوصول إلى المعلومات كجزء من بناء الشفافية والمساءلة في المؤسسات العامة.
أين نعمل
نحن نعمل في داخل سوريا وبين السوريين في الخارج.