حكمت محكمة أمن الدولة العليا بدمشق على الكاتب و الشاعر فراس سعد بالسجن أربع سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة توهن نفسية الأمة وفق المادة 268 من قانون العقوبات العام بدلالة المرسوم رقم 6 لعام 1968 المتعلق بمناهضة أهداف الثورة في الوحدة و الحرية و الاشتراكية و مناهضة النظام الاشتراكي على خلفية ممارسته لحقه الطبيعي بالتعبير عن الرأي كما كفلته المادة 38 من الدستور السوري من خلال مقالات نشرها على الموقع الالكترونية
الكاتبوالشاعر السوري فراس سعد ,كاتب مستقل من قرية القنجرة في مدينة اللاذقية مواليد عام 1970، تركزت مقالاته حول نقد الاستبداد والمطالبة بالإصلاح و الديمقراطية , اشتهر كشاعر بلقب ( أوغار ) اصدر كتابين الأول (قداس سرياني ـ نص عن الحب والموت) صدر عن دار البلد/دمشق/ 2003 و الثاني: (سبيرتو ـ هزائم مرقطة ) صدر عن دار أمواج/ بيروت/2004 .
لم يطالب الكاتب و الشاعر فراس سعد بالكثير فكل ما طالب به هو : ( قليلاً من الحق، قليلاً من الحب، قليلاً من الواجب، … ونصنع زماننا الذي نحلم) .
كما أنه لم يطلب أبدا أي شيء لنفسه : ( سيدي الرئيس، بكل ما تبقّى بي من عقل وروح، أناديك عسى أن تطلق عزيزنا د. عارف دليلة حتى لو تطلب الأمر أن أدخل المعتقل بدلاً عنه).
إننا في المركز السوري للإعلام و حرية التعبير نعتقد أن القرار الذي قضى بالزج بكاتب و شاعر أربع سنوات في سجن صيدنايا العسكري ” السجن العسكري الأول ” التابع لوزارة الدفاع السورية و صدوره عن محكمة استثنائية غير دستورية لا تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة و لا تقبل أحكامها أي نوع من أنواع الطعن عقابا له على ممارسة حقه الطبيعي و الدستوري بالتعبير عن الرأي كذلك استمرار اعتقال الكتاب ميشيل كيلو و علي العبدالله و أكرم البني و فايز سارة يؤكد أن ما جاء في كتابات فراس سعد لم يكن من نوع الأخبار الكاذبة و أن هذا القرار يشكل بحد ذاته قرينة براءة له من تهمة نشر الأخبار الكاذبة .
المركز السوري للإعلام و حرية التعبير
المكتب الصحفي
07/04/2008
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.