يبدي المركز السوري للإعلام وحرية التعبير بالغ قلقه حيال مصير الناشط الالكتروني علاء شويتي المعتقل منذ ما يزيد عن أربعة أشهر حيث اعتقل على أيدي قوى الأمن بتاريخ 15/10/2011 وكان قد تعرّض للضرب أمام والدته من قبل عناصر أمنية ولا معلومات عنه أو عن حالته الصحية من حينها حتى هذا اليوم.
شويتي, عمره 28 سنة ويقطن في مدينة حمص, منطقة جبّ الجندلي, وهو خريج معهد مهن نفطية ومعادن وكان يعمل في شركة الفرات للنفط في منطقة الجزيرة قبل أن يُفصل من عمله بعد اعتقاله الأول. شويتي ناشط الكتروني وملتزم بالنشاط السلمي المدني ويدافع عن حقوق التعبير والرأي في سوريا.
يذكر أنّ شويتي قد تعرّض للاعتقال أوّل مرة بتاريخ 22/4/2011 من مقر عمله في شركة الفرات للنفط وذلك بعد يوم تماماً من رفع حالة الطوارئ في سوريا طبقاُ للمرسوم رقم 161, نظريا على ما يبدو. ثمّ أُفرج عنه بتاريخ 31/5/2011 بكفالة مالية, ويحاكم بتهم “إضعاف الشعور القومي” بالإضافة إلى “إثارة النعرات الطائفية.”
يطالب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير السلطات السورية بالإفراج الفوري عن الناشط علاء شويتي خصوصا بعد معرفة تعرّضه للضرب الشديد يوم اعتقاله مما يوحي بتدهور حالته الصحية, ويشدّد المركز على أنّ استمرار اعتقال المواطنين والإعلاميين في سوريا يُعد انتهاكا صارخا للمرسوم رقم 161 لعام 2011 والذي قضى برفع حالة الطوارئ في سوريا. كما يعد انتهاكا للمادة 17 المعدلة من أصول المحاكمات الجزائية في سوريا والذي يقضي بضرورة عدم إبقاء الموقوف في التحقيق أكثر من ستين يوماً.
المركز السوري للإعلام وحرية التعبير